دليل أطباء طرطوس

الجمعة، 28 مايو 2021

دروس في الحياة علينا حفظها جيداً وتطبيقها لكي نحقق النجاح

 

دروس في الحياة علينا حفظها جيداً وتطبيقها لكي نحقق النجاح


 

 لكل شخص منا هدف معين يطمح إلى تحقيقه، ويتمنى أن يراه واقعاً محققاً أمامه يوماً ما.

ولكن، هل كنت تعلم أنه لكي نستطيع تحقيق الأهداف في هذه الحياة، فإنه يجب أولاً أن نتعرف إلى «دروس» الحياة التي علينا تعلمها، بحيث نستطيع الوصول إلى أهدافنا التي نطمح إليها.
ما هي «دروس» الحياة الأساس التي علينا التعرف إليها وتطبيقها في حياتنا لكي نحقق النجاح؟.

على الرغم من أن الحياة لا يمكن أن تبدو سهلة، وأنها لا تقدم لنا الأهداف التي نود تحقيقها على طبق من فضة؛ إلا أن التعرف إلى دروس هذه الحياة يمكن أن يعتبر السر الحقيقي الذي يساعدنا على تحقيق أهدافنا.
ويقول الخبراء المتخصصون في علم النفس، إن تحقيق التوازن في حياتك يمكن أن يساعدك على الوصول إلى ماتريد.
ولكي تكون قادراً على تحقيق التوازن في حياتك وتحقق بالتالي أهدافك، سواء في المجال المهني أم في أي من مجالات الحياة الأخرى، فإنه من الضروري أولاً أن تتعرف إلى «دروس» الحياة الأساسية التي علينا جميعاً «حفظها» وتطبيقها في حياتنا اليومية.

 

 

درس الحياة الأول:
ركز على أمر واحد ولا تشغل فكرك بأكثر من مهمة
هل تعتقد أنه، لكي تستطيع تحقيق أهدافك، عليك أن تحاول إنجاز أكثر من مهمة في الوقت نفسه؟.
في حال كنت من بين الأشخاص الذين يعتقدون أن الشخص الناجح في الحياة يستطيع القيام بأكثر من مهمة في الوقت نفسه وبالتالي توفير الوقت، فإن عليك أن تعيد التفكير في هذا الأمر قليلاً.
ويقول الخبراء، إن أول درس أساسي ينبغي علينا تعلمه في هذه الحياة هو عدم متابعة أكثر من أمر في ذات الوقت.
وفي حال كان عليك إنجاز أكثر من مهمة، حاول ألا تتناولها جميعاً في الوقت نفسه.
وعندما تحاول إنجاز مهمة ما، فإن كل انتباهك ينبغي أن يكون مركزاً إلى هذا الأمر.
وهنا يمكن أن تتخيل، هل يمكن لطبيب جراح وأثناء إجرائه العملية الجراحية أن يفكر في مهمة أخرى غير المريض الذي بين يديه؟.
وكما يمكن للعملية الجراحية أن تفشل في هذه الحالة، فإن المهمة أيضاً التي تنجزها بموازاة مهمة أخرى، حتى وإن بدت بسيطة، لن تكون قادراً على إنجازها بكفاءة كما تريد.
هذا وبينت الدراسات أن العقل البشري لا يستطيع أن ينجز أكثر من مهمة واحدة في الوقت نفسه بشكل جيد.
وفي حين يمكن أن تعتقد أنك تنجز أكثر من مهمة، إلا أنك في الواقع لا تكون تعطي اهتمامك كله إلى المسائل كلها التي بين يديك، بل تكون «توزع» اهتمامك وتفكيرك بين مهمة وأخرى، وبالتالي لا تكون أنجزت المهمات بالكفاءة المطلوبة.

نصيحة الخبراء:
ينصح الخبراء بأن تحاول توزيع مهماتك على الوقت المحدد، بحيث تستطيع إنجاز مهمة والانتقال إلى الأخرى عند انتهائك فقط من المهمة السابقة.
ومن الضروري ألا تنتقل إلى القيام بمهمة أخرى قبل أن تكون قد انتهيت فعلاً من المهمة التي قبلها.

 

 

درس الحياة الثاني:
حدد بعض الأمور التي تصبح «أوتوماتيكية»
تكون الحياة بشكل عام عبارة عن توازن ما بين الأمور «المتغيرة» و«الثابتة».
إذ إن هناك أموراً في الحياة «تتغير»، في حين أن هناك أموراً أخرى يمكن أن تكون ثابتة.
وأوضح الخبراء أن «التغيير» هو الذي يعطي المتعة للحياة إلا أنها في الوقت نفسه تتطلب الكثير من التحدي والجهد.
وبالنظر إلى روتين حياتنا اليومي، يمكن أن نلحظ ذلك.
ويمكن لك أن توفر طاقتك وجهدك لأمور معينة من دون أن «تضيعها» في أمور أخرى من دون فائدة.
على سبيل المثال، في حال كنت تحب تناول سندويشة الجبنة مع كوب شاي أو حليب على وجبة الفطور صباحاً، فإن ذلك يمكن أن يعتبر من الأمور «الثابتة» التي ليس من الضروري أن تبذل جهداً أو وقتاً إضافياً في الصباح لكي تغير هذه الوجبة كل يوم.
ولذلك يمكن أن توفر الجهد والوقت في أمور أخرى، وتصبح وجبة الفطور مثلاً هنا «أوتوماتيكية».
وهناك العديد من الأمور التي يمكن أن تجعلها «أوتوماتيكية» في حياتك وتوفر الكثير من الوقت والجهد، وبالتالي تنصرف إلى أمور أخرى تهتم بها.

نصيحة الخبراء:
ينصح الخبراء بأن تسأل نفسك: ما الذي يستطيع أن يقدم لك السعادة حتى ولو لم تنوع فيه؟.
ويكون من الأفضل هنا أن تفكر على الأقل في ثلاثة أمور تجعلها «ثابتة» في روتينك اليومي؛ فهل تحب تناول الشاي والجبنة على الفطور كل أيام العمل في الصباح؟ وهل لا تمانع في السير في ذات الطريق كل يوم عندما تمارس رياضة المشي؟.
وبذلك تصبح هذه الأمور من الأمور «الأوتوماتيكية» في روتينك اليومي.

 

 درس الحياة الثالث:

الخطوات الصغيرة التي تأخذها هي الأهم
 في كثير من الأحيان يكون الشخص الذي يعرقل وصولك إلى هدفك هو...أنت. يقول الخبراء، بأننا نحن من نمنع أنفسنا من تحقيق أهدافنا. فعلى سبيل المثال في حال أردت أن تخسر وزنك، فإنه من الأفضل وعوضاً من أن تركز على الهدف النهائي (وهو الوزن الذي تود الوصول إليه) الذي قد يبدو هدفاً صعباً حاول أن تأخذ خطوة صغيرة نحو هدفك هذا. ويمكن للهدف النهائي أن يبدو صعباً وبالتالي يمكن أن نبتعد عنه ولكن في حال تم توزيعه على خطوات بسيطة، فإننا نكون أكثر قدرة على الوصول إليه.

نصيحة الخبراء:
حاول قدر الإمكان أن «تفتت» الأهداف الكبيرة إلى خطوات بسيطة وحاول الالتزام بها على الأقل لمدة عشرة أيام. وفي حال أردت مثلاً أن تكثر من تناول الفواكه والخضار، حاول أن تهدف إلى تناول تفاحة واحدة بعد الغداء كل يوم.

 

 

 

 

حركات اليد عند المرأة

 

حركات اليد عند المرأة

 


 

يمكن للإنسان معرفة شخصية المرأة إذا انتبه إلى حركات يدها وأصابعها:

ـ المرأة التي تضع كفاً على كف عند الحديث هي امرأة تزن ما تقول وزناً دقيقاً فلا تسرع إلى البوح بالشيء ولا تتخلى عن آرائها بسهولة.
ـ المرأة التي تكثر من تحريك يديها عند الكلام هي قليلة الاستقرار ومعرضة للانفعال والتبدل.
ـ المرأة التي تحجب الشيء بين يديها هي امرأة رقيقة بطبيعتها ومدركة ولهذا يستحسن أن تكون ممرضة لأنها قادرة على العطاء وإدراك ما تفعله.
ـ المرأة التي تتفحص الشيء بجسارة هي أنثى قليلة العاطفة تحب التخيل.  
ـ المرأة التي تنظر إلى الشيء ولا تمسه بيديها هي امرأة على شيء من الجبن في طبيعتها.
ـ المرأة التي تشبك أصابع يديها وهي تصغي إلى الحديث تدل على يقظة ذهنية واهتمام تام بما يدور حولها من الأشياء والأحاديث.

ـ المرأة التي تصغي إلى الحديث وهي مكتوفة الذراعين على صدرها تدل على أنها غير مقتنعة ولا موافقة على الحديث.
ـ المرأة التي تحرك قدميها أثناء الحديث تدل على أنها سطحية عقلياً ذات مزاج متقلب وسريع الملل من البحث.
ـ المرأة التي تمد يديها لأخذ شيء فتقوّس أصابعها تقويساً حاداً وتوجّه كل يد توجيهاً مختلفاً هي أنثى حريصة على التملك وعنيدة في الاحتفاظ بما لديها وبخيلة في الإنفاق.

ـ  إذا واجهت المرأة موقفاً يدعو إلى الذعر برفع يديها دلالة على شدة انفعالها حيث تتقوس أصابعها مع رفع يديها في الهواء فمعنى ذلك أنها امرأة حساسة ولا تخلو من الأنانية.  
ـ إن تقويس الأصابع عند الإشارة لدى المرأة يعبّر عن مزاج الشخص الذي يضع نفسه قبل كل شيء.

الخربشة غير الإرادية تفسر الشخصية

 

الخربشة غير الإرادية تفسر الشخصية

 

 


لا تزال محاولات الكشف عن شخصية الإنسان قائمة من بعض المتتبعين لسلوك الإنسان وتصرفاته وملامحه، وبعض من هذه التفسيرات تقوم على البحث والاستقصاء، في حين يقوم أغلبها على الظن والتخمين، أما ما يكون منها على التنجيم فهي الأكثر بعدا عن الحقيقة.

ومن الجوانب التي نالت الاهتمام باعتبارها دلالة على شخصية الإنسان، تلك الرسوم أو الخربشة التي يقوم بها الإنسان بشكل غير إرادي عندما يكون شارد الذهن.‏

وقد اختلف متتبعو الشخصية في هذه الناحية فمنهم من رأى أنها بلا معنى، ومنهم من اعتبرها دلالة على صفات في الشخصية تنبعث من العقل الباطن.‏

ويرى الذين يفسرون الشخصية من خلال الخربشة أن الرسم في الجانب الأيسر من الصفحة يدل على الحذر وفي الجانب الأيمن على شخصية اجتماعية مرموقة.‏

أما الرسوم الجانبية للوجوه فتعني أن الشخص يواجه صعوبة في إقامة علاقات مع الآخرين، وتعني الوجوه السعيدة أن كل شيء يسير على ما يرام، في حين أن الوجوه الحزينة تعني عدم القدرة على التعاون مع الآخرين.‏

ويفسرون رسم الثعابين دلالة على القدرة الجسدية أو أن الشخص الذي يرسم الثعابين يتمتع بسرعة بديهة مباشرة تصيب دائما.‏

ورسم أشخاص بلا وجوه يدل على عدم الارتباط وانعدام الهوية، وأن يكون هذا الشخص يشعر بعدم التقدير من الآخرين وبأنه لا يشعر بوجوده احد، ويشعر بالارتباك بسبب انعدام الشعور بالخصوصية.‏

ورسم المكعبات يدل على أن الشخص الذي يرسم المكعبات يحتاج إلى الصحبة ولا يحبذ فكرة البقاء وحيدا، في حين أن رسم الزهور يفضله الأشخاص العطوفين والحساسين للمشاعر كما أنهم يهتمون بكل ما يتعلق بالحب.‏

ويفسرون أن رسم الأسهم تعني مشاعر التوتر، وإذا أشارت هذه الأسهم إلى أعلى فهذا يدل على الطموح، أما الأسهم التي تشير إلى كل الاتجاهات فتدل على ذهن متفتح.‏

ويدل رسم النجوم على شخصية طموحة مستعدة للتحدي أو حتى كسر القواعد.‏

وينطوي رسم العيون على شخصية يكتنفها الغموض، وتدل العيون الصغيرة الضيقة على الحزن، وتدل الرموش المنمقة على شخصية جذابة، أما رسم القلوب فدليل على الضعف العاطفي وطبيعة معرضة للجروح الشعورية وكلما ازداد عدد القلوب كان أمد الجروح العاطفية قريبا.‏

ويدل رسم الدوائر على الكسل وعلى طبيعة إنسانية غير مستقلة وتشير الدوائر البسيطة أن الشخصية تتسم بالصدق والأمانة، أما من يرسم الدوائر متلاصقة ومكدسة أو مترابطة أو متداخلة فهو بحاجة إلى تفادي العداء.‏

ويعني رسم الزخارف ازدياد عمق الأفكار التي يتداولها الراسم في ذهنه، وقد تكون هذه الزخارف معقدة أو بسيطة، وكلما كانت الزخارف صعبة ومعقدة، فقد يدل رسم الدوامات على دافع، ولكن قد تدل الرسوم أيضا على زيف، و أن الراسم يفكر في طريقة يحتال بها على الناس والابتعاد عن مواجهتهم من دون أن يضايقهم.‏

ونأتي أخيرا إلى رسم البيوت، فيذكرون أن رسم طرق طويلة أمام البيوت يشير إلى الود والاهتمام، أما الطرق القصيرة فتدل على شخصية منفتحة ومستقرة، أما البيوت التي تتمتع بكثرة التفاصيل فتدل على رغبة في المثالية، أما الخطوط غير المرتبة أو عدم وجود نوافذ فيدل على بيوت بلا سعادة.‏

 

التحــدث مــع الــذات... ظاهرة صحية أم مرضية

 

التحــدث مــع الــذات... ظاهرة صحية أم مرضية

 


 نتحدث مع الآخرين بأحاسيسنا، بتجاربنا بآمالنا بطموحنا، بماضينا بشكل غير مباشر.. وبعد أن نخلو مع أنفسنا نتحدث مع ذاتنا ونعيد شريط أحاديثنا مع أصدقائنا مع أحبائنا مع تجاربنا مع ماضينا ومستقبل طموحنا.. وكذلك مع مشكلاتنا، إذاً هذا الحديث قد يكون إيجابياً ومدعماً لنا في حل مشاكلنا وقد يكون سلبياً.. فكيف يكون الحديث مع النفس والذات بحل أغلب مشكلاتنا؟

نجد أنفسنا كأننا شخصان، الأول أنت، والثاني شخص آخر.. صريح معاتب صادق يعرفك تمام المعرفة المجردة.. يدركك بكل قوة.. لا يمكن أن تكذب عليه!!‏

والتحدث مع الذات له أهمية كبيرة، وذو تأثير قوي وشديد وحساس ومتجرد من العاطفة لأننا نتحدث مع ذاتنا وأفكارنا وشعورنا وأحاسيسنا وتعاملنا مع الآخرين وسبب مشاكلنا مع من..!‏

لذلك فإن الذي يتحدث مع الذات لا يمكن أن يكون خالياًمن الحيرة.. فمثلاً وأنت مع نفسك فكرت في شخص لا تحبه، أو تذكرت أشياء جميلة في الماضي، ولكن لظروف ما حالت دون تحقيق الأحلام الجميلة... وبالتالي تصبح ماضياً دفيناً، ولكن حاضراً مع الذات.‏

مراجعة الأفكار بشكل مستمر‏

إن التحدث مع الذات يولد الكثير من مراجعة لأفكار.. وكثيراً من الأحاديث مع النفس يولد أحاسيس قوية، سلبية حينما نفتقد الصواب ونصاب بالحيرة، ومن الممكن أن يصاب الإنسان بحديثه مع الذات بالاكتئاب حينما يفقد معايير الحديث مع الذات وأهميته في التعامل الإنساني، قد يكون تحت ضغط نفسي غير عادي، فيبدأ الشخص لا شعورياً بالتنفيس بالحديث مع الذات، ربما بدمعة حزن أو ضيقة نفس وحيرة..‏

وفي حالات أخرى يجد أن لكل تلقائية إنسانية لديه أحاسيس عاطفية لا يبوح بالخطأ أمام الآخرين وبالتالي يكبت بحديثه الذاتي ويفارقهم بابتسامة صفراء، ويكبت في نفسه إلى أن يجد خلوة مع الذات فيبدأ بالحديث وتغرقه نفسية بين الصح والخطأ ويبرر ويسقط بكل انعزالية.. فالحديث مع الذات فكر.. وبالتالي يصبح هذا الفكر فعال وأفعال.. مع الأيام ومن ثم ينتقل إلى أن يصبح عادة فيمارس عادته إلى أن تصبح طبعاً فيه ويحدد هنا الطبع مصيره.. بكل عفوية.. وانقياد.‏

لابد منه...‏

لابد أن نغير حديثنا الذاتي مع النفس إلى الإيجابية.. والفضفضة بتلقائية أمام الكبت الدفين ودائماً العقل الباطن هو المسيطر على الفكر على التصرفات والسلوك على أحاسيسنا وشعورنا النفسي.‏

إذاً لابد قبل النظر للإيجابية تكوين أهمية التغيير إلى الأفضل للحديث مع الذات.. لأنه هو المبرمج للعقل الباطن، وبالتالي يبرمج نفسياتنا، تصرفاتنا في وقتنا الحاضر.. ويمتد إلى المستقبل.. وبغفلة تامة.. والعقل الباطن يحتاج إلى رسائل إيجابية، وقواعد لها مضمون، حتى يتقبلها، وبالتالي يتغير الحديث مع الذات ولتصورنا للواقع بكل تكيف ومرونة.. والعقل الباطن وبكل علمية وموضوعية وحقيقة نفسية ناتجة من أبحاث ودراسات نفسية واجتماعية أنه يحتفظ بالرسائل الإيجابية في الوقت الحاضر وليس في المستقبل.. لذلك فإن التحدث مع الذات يعتبر من الأسرار العميقة التي نختزنها ونصدقها بكل تلقائية.. ونستعيدها في أوقات العزلة والوحدة وفي أوقات الضعف النفسي... فماذا يكون القالب الذي يحتويه الذات.. نجد المكتئبين .. والمنصدمين نفسياً أو الذين مروا بأزمات نفسية. قالبهم الذاتي مليء بالمحاولات الفاشلة والذكريات المريرة.. والأمثال والحكم غير الواقعية.. صورة أشخاص ..حسرات... تفكير.. سطحي ... جميعها مثبتة بأحكام وذلك بتكرار الحديث مع الذات.‏

مقومات الحديث مع الذات‏

أن أملك قيماً ثابتة ايجابية أثبتها بإحكام في حديثي الذاتي تجاه المشكلة.. وأسبابها وما هي قناعاتي وعن طريقة الحديث الذاتي، وبتكرار يومي أو اسبوعي سوف يثبت الايجابي إذا كان الحديث إيجابياً.‏

وبالتالي تنتهي الأفكار المتشائمة والسوداوية.. والحيرة.‏

لا تكبت الذكريات الماضية أو المشكلات التي قد كنت سببها والقواعد السلبية التي نابت] في حديثك الذاتي والعالم يتغير من حولك وبقيم جديدة ومتكيفة مع الواقع.. واحذر ما تقوله مع الذات عندما تتحدث معها، وإذا كان هناك شيء سلبي أو أساء إليك شخص مثلاً.. فلا بد من مسحه من ذاكرتك وعقلك الباطن.. ولا تحاول استرجاعه.‏

ولابد من الإدراك والوعي للقيم أثناء الحديث مع الذات، ولابد أيضاً أن يكون الحديث مع الذات في وقت تكون فيه مسترخياً وغير مشدود الأعصاب.‏

والحديث مع الذات هو أهم شيء في الوجود.. ولا تخلط معه الأحلام.. وهو المحرك النشط.. وهو التأمين النفسي كمصطلح جديد في علم النفس لأنه هو الذي يحمينا في الوقاية من المخاطر ويجعلنا ندرك العالم الخارجي .. وكيف نحل مشاكلنا بأنفسنا.‏

 

 

 

الأشخاص الدقيقون في مواعيدهم.. ما هو سرهم؟

 

الأشخاص الدقيقون في مواعيدهم.. ما هو سرهم؟

 


 ما هو السبب في أن بعض الأشخاص يستطيعون في كل مرة أن يصلوا في الموعد المحدد، في حين أنك ومهما حاولت جاهداً، غالباً ما تجد نفسك مسرعاً في اللحظة الأخيرة، كي تحاول الوصول في الموعد؟.

فهل لدى هؤلاء الأشخاص القدرة على «تجميد» الوقت كي يستطيعوا إتمام ما عليهم إنجازه والوصول في الموعد المناسب؟.

على الرغم من أن الأشخاص الدقيقين في مواعيدهم يمكن أن يبدوا وكأنهم يجمدون الوقت لمصلحتهم، بحيث يصلون في الموعد المحدد، إلا أنهم في الواقع يتبنون عادات بسيطة تجعلهم يتقدمون بمراحل على غيرهم.
فما هو سر هؤلاء الأشخاص في قدرتهم على الوصول في الوقت المناسب، وما الذي يساعدهم في ذلك؟.
بما أننا جميعاً نعرف مدى أهمية احترام الوقت وأهمية الوصول في الموعد المحدد، وأنه أساس قدرتنا على تحقيق النجاح في الحياة، فإن علينا اكتشاف سر الأشخاص الذين يصلون دائماً في الموعد.

السر الأول: يكونون مستعدين لأسوأ السيناريوهات
يمكن أن يعتقد الكثير من الناس، أنه لطالما كانوا يعطون أنفسهم الوقت الكافي للقيام من السرير وارتداء الملابس، فإنهم سيستطيعون الخروج من المنزل في الوقت المناسب والوصول في الموعد المحدد؛ من دون أي تأخير.
ولكن هل يعتبر ذلك صحيحاً؟.
ليس بالضرورة أن تكون هذه الفكرة سليمة وصحيحة تماماً، حيث إنه يمكن لأي شيء أن يحدث، وقد يكون هذا الحدث بعيداً تماماً عن سيطرتك.
ولذلك، فإنه ينبغي أن تكون مستعداً لأي أمر غير متوقع.
وتقول الخبيرة ألين شيرمان، إنه بإمكانك أن تتخيل نفسك متوجهاً إلى موعد عمل ضروري، إلا أن سيارتك تعطلت؛ ألن يترك هذا العذر إشارة سلبية على الانطباع الذي سيشكل عنك في العمل؟.
بما أننا نحرص دائماً على تقديم أفضل صورة عن أنفسنا، سواء في العمل أم في المجالات الأخرى في الحياة، وبما أننا نسعى لتحقيق النجاح، فإن علينا أن نحاول دائماً التأكد من أننا مستعدون تماماً لما نودّ القيام به.
وأشارت الخبيرة شيرمان، إلى أن عليك التعرف إلى المسافة التي ستقطعها وكمية البنزبن الموجودة في السيارة.
وعلينا أيضاً أن ننتبه حتى إلى الأمور التي قد تبدو بسيطة كزحمة المرور، وينبغي أن تتذكر أن تعطي نفسك وقتاً إضافياً، إن كنت ستزود سيارتك بالبنزبن.
وفي حين يكون هناك بعض الأمور التي يمكنك التفكير فيها مسبقاً والاستعداد لها، كتعبئة البنزين على سبيل المثال، هناك أمور أخرى لا يمكن توقعها، كوجود حادث سير مثلاً على الطريق، ولذلك يكون من الأفضل دائماً أن تتوقع الأسوأ وتخرج من منزلك قبل وقت أطول.

السر الثاني: يقومون بكل ما يمكنهم القيام به قبل الموعد المحدد
تخيل أنك ستخرج غداً في رحلة إلى البحر أو إلى الأماكن الطبيعية. متى يمكن أن تجهز نفسك وتحضر الأمتعة التي ستأخذها معك؟.
من المنطقي أن تستعد للرحلة قبل يوم الرحلة وليس في ذات اليوم، ويمكن للأمر نفسه أن ينطبق أيضاً حتى على رحلاتك «البسيطة» في حياتك اليومية.
وتقول الخبيرة شيرمان، إنه يكون من الأفضل دائماً أن تستعد لرحلتك قبل يوم، سواء كنت تود التوجه إلى العمل أم إلى الجامعة أم كنت تود الخروج مع الأصدقاء.
ويمكن تحضير الكثير من الأمور في اليوم السابق، كأن تحضر الملابس التي تود ارتداءها وتحضر السندويشات التي تود أخذها معك في اليوم التالي.
وأوضحت الخبيرة شيرمان، أن القيام ببعض الأمور في الليل قبل التوجه إلى النوم، يمكن أن يخفف الكثير من الضغط في اليوم التالي.
وينبغي أن تتجنب جميع الأمور التي تعيق وصولك في الوقت المناسب.
وتذكر أنه يمكنك أن تترك الأمور غير الضرورية إلى حين عودتك.
أما في حال لم يكن في الإمكان تأجيل هذه الأمور وكنت تجد نفسك دائماً تميل إلى إنجاز أمر ما قبل التوجه خارج المنزل، حاول أن تتذكر ضرورة قيامك بهذه الأشياء في الليلة السابقة وخصص لها وقتاً محدداً.

السر الثالث: يلتزمون بجدول زمني مجزّأ
في حال أردت أن تصل إلى مكان ما في وقت محدد، حاول أن تضع «خارطة زمنية» تحدد فيها جميع الأمور التي ستقوم بها.
ويمكن أن تقسم ما عليك القيام به إلى عدة أجزاء وتعطي نفسك على الأقل عشر دقائق إضافية.
وتنصح الخبيرة شيرمان، بأن تحدد موعداً نهائياً لإنهاء كل الأمور وتلتزم به تماماً، بحيث لا تتأخر عن موعدك.
على سبيل المثال، يمكن أن تقول لنفسك «إنها السابعة والربع الآن وعندي حوالي عشر دقائق مشي للوصول إلى محطة الباص للتوجه إلى العمل، ولذلك عليّ أن أدخل إلى الحمام للاستحمام وتنظيف الأسنان في السابعة والنصف وأخرج في الثامنة إلا ربعاً، وعليّ أن أرتدي ملابسي، بحيث أكون في تمام الساعة الثامنة خارجاً من المنزل».
وبهذه الطريقة، تكون حددت الزمن المطلوب لكل عمل تقوم به، وتكون بالتالي أكثر قدرة على الوصول إلى نقطة النهاية في الوقت المحدد من دون أن تضيع وقتك.
 

السر الرابع: ينظرون بتفاؤل إلى الحياة
بينت العديد من الدراسات، أنه عندما تكون متفائلاً ومتحمساً فعلاً لأمر ما تود القيام به، فإنك على الأغلب تستيقظ في الصباح بشكل أكثر إشراقاً وفي الموعد المحدد.
ويمكنك أن تتذكر عندما كنت تخطط للذهاب في رحلة ما وكنت متحمساً لها، ألم تكن تجد صعوبة في النوم في الليلة التي تسبق يوم هذه الرحلة؟ وكنت تستيقظ في وقت مبكر؟.
تقول الدكتورة ديبرا كوردين الاختصاصية النفسية، إن هذا يمكن أن يكون أسلوب حياة الأشخاص الدقيقين في مواعيدهم كل يوم.
وأضافت، إن الأشخاص الذين تكون نظرتهم أقل إيجابية إلى يومهم يتعرضون أكثر إلى أن يتأخروا؛ فالناس المتحمسون ليومهم بشكل عام يكونون أكثر دقة في مواعيدهم.
إلا أن الخبراء لا يقصدون هنا أن يكون كل تفصيل في حياتك ممتازاً، وأن تكون كافة الأصعدة في حياتك جيدة ومثالية حتى تشعر بالتفاؤل؛ فلا أحد يستطيع أن يصل إلى الكمال في حياته المهنية والاجتماعية والعائلية.
ولكن مهما كانت الأمور السلبية التي تواجهك، حاول أن تبدأ نهارك بالتفاؤل وبأنك قادر على مواجهة الأمور بنجاح.
وتنصح الدكتورة كوردين، بأن تقرأ في الصباح مقولة مشجعة تساعدك على بدء نهارك بتفاؤل وأمل.

 

 

 

 

 

 

أفكارنا حول السعادة غير صحيحة أبداً!

 

أفكارنا حول السعادة غير صحيحة أبداً!

 

 


هل كنت تعلم أنَّ ما تحمله من أفكار حول السعادة والأمور التي تحقِّق لنا السعادة يمكن ألا يكون صحيحاً تماماً؟.
من الطبيعي أن تشعر بالاستغراب عندما تكتشف أنَّ جزءاً كبيراً من الأفكار التي نحملها حول السعادة والقدرة على تحقيقها، يمكن أن يعدَّ «خاطئاً» فعلاً.
ولكن، في حال أردت أن تشعر بالسعادة في الحياة، فإنه من الضروري أن «تصحِّح» أفكارك حولها.

يمكن أن يقول كثير من الناس لأنفسهم، عندما يعاكسهم الحظ، إنَّ هذا اليوم «ليس يومهم».
ولكن، ما لايدركه هؤلاء الناس، أنه يكون في إمكانهم السيطرة، بأنفسهم، على «سعادتهم» فعلاً.
يقول الخبراء، إنَّ هناك كثيراً من الأفكار الخاطئة التي نحملها عن السعادة وعن القدرة على تحقيق هذه المشاعر الإيجابية.
وأوضحوا أنَّ القدرة على الاستمتاع فعلاً بالسعادة تقوم، بشكل أساس، على فهم السعادة فعلاً، والتخلُّص من الأفكار الخاطئة التي نحملها.
فما هي الأفكار التي يقول الخبراء إنها خاطئة، وما الصواب إذاً؟.

الفكرة الخاطئة الأولى: لا يمكننا السيطرة على مشاعر السعادة
يمكن أن يعتقد كثير من الناس أنَّ السعادة إما تأتي إلى الإنسان، وإما تهجره نهائياً. إلا أنَّ الخبراء يقولون: إننا قادرون على جعل أنفسنا سعداء.
وما علينا معرفته تماماً هو أننا قادرون على الصمود ومواجهة تحدِّيات الحياة بشكل كبير، حتى وإن بدا الأمر مستحيلاً في البداية.
يقول الخبراء، إنه في حين لايكون في الإمكان السيطرة على الظروف المحيطة بنا، إلا أننا نستطيع السيطرة على الأسلوب الذي نتعامل به مع هذه الظروف كي لاتؤثِّر فينا وفي حالتنا النفسية.
وأوضحوا أنَّ السعادة، بشكل عام، يمكن توزيعها كالتالي: نسبة 50 في المئة منها تُعزى إلى عوامل وراثية في الإنسان، كما أنَّ هناك 10 في المئة للظروف مِن حولنا، وبالتالي لانستطيع التحكُّم في 60 في المئة من سعادتنا.
ولكن، يشير ذلك إلى وجود نسبة 40 في المئة نكون نحن المتحكِّمين فيها، وهي واقعة تحت سيطرتنا فعلاً.
ومن خلال قيامنا ببعض التصرُّفات البسيطة، فإننا يمكن أن نعدّل مزاجنا بشكل كبير، وهنا عليك أنت أن تعرف ما الأمور البسيطة التي تدفع فيك السعادة، وركِّز على القيام بها من فترة إلى أخرى.
وليس من الضروري أن تكون هذه الأمور كبيرة أو معقَّدة، فيمكن لجلوسك مع الأصدقاء الذين تحبّ أن يساعدك على مواجهة تحدِّيات الحياة.

 الفكرة الخاطئة الثانية: السعادة تتطلَّب تحقيق خطوات كبيرة ومهمة في الحياة
هل عليك فعلاً تحقيق أهداف كبيرة في الحياة لتستطيع القول إنك شخص سعيد في هذه الحياة؟.
من الخطأ الاعتقاد بأنَّ السعادة لاتتحقَّق إلا من خلال إنجازنا أهدافاً كبيرة، وأخذ خطوات مهمة في حياتنا.
وأوضح الخبراء أنه، في حال كنت تعتقد أنَّ السعادة لايمكن أن تتحقَّق إلا إذا تقدَّمت في العمل وحصلت على ترقية، أو من خلال رفع نسبة الراتب، فإنك لن تكون قادراً على الاستمتاع بالسعادة أبداً.
ومن الضروري أن تعيد النظر في وجهة نظرك هذه؛ حيث يمكن للأهداف البسيطة، التي تحقِّقها في العمل الذي تمارسه، أن تعزِّز لديك مشاعر السعادة.
ويمكنك أن تتذكَّر دورك المهم في العمل، فما تقدِّمه يترك أثراً إيجابياً على المجتمع، وبهذه الطريقة لاتؤكِّد فقط على النجاحات الصغيرة التي تحقِّقها، بل أيضاً على أهمية دورك في المجتمع بشكل عام.
وهذه المشاعر الإيجابية قادرة فعلاً على تعزيز السعادة داخلنا.
ولايتوقَّف الأمر فقط عند المجال المهني، بل يمكن تطبيق هذه الفكرة على جميع نواحي الحياة.
ومن خلال النظر بشكل إيجابي إلى الأمور التي تنجزها في الحياة، مهما بدت بسيطة بالنسبة إليك، فإنك بهذه الطريقة تدفع إلى داخلك مشاعر السعادة.

 الفكرة الخاطئة الثالثة: السعادة تتحقِّق عندما تشتري ما تحبّه في هذه الحياة
يخطئ كثير من الناس عندما يعتقدون أنَّ السعادة تتحقَّق لدينا عندما نقوم بشراء ما نحبّ.
وأكَّد الخبراء على فكرة أنَّ خبراتنا الإيجابية والممتعة في الحياة يمكن أن تكون أهم بكثير من الأشياء التي نشتريها.
ويقول الدكتور ليفان بوفين، الاختصاصي النفسي والبروفسور في جامعة
University of Colorado في الولايات المتحدة، إنَّ السعادة تأتي من الأمور التي نختبرها؛ أي أنه عندما تخرج إلى التسوّق مع الأصدقاء الذين تحبّ، فإنَّ خروجك معهم يملؤك بالسعادة بالفعل، وليس الأغراض التي يمكن أن تشتريها.
وفي حال كنت تشعر بأنك غير سعيد، فلاتعتقد أنَّ ذهابك إلى التسوّق وشراء ما تريد يمكن له أن يعدِّل من مزاجك؛ فبعد عودتك إلى المنزل وانتهاء عملية الشراء ستلاحظ أنَّ مشاعرك السلبية لم تذهب فعلاً.
وبالتالي عليك التركيز على الأمور التي تقوم أنت بها، عوضاً عن التركيز على الأشياء التي تشتريها.
وفي حال كانت عملية الشراء غير ضرورية، فإنه من الخطأ القيام بها.
وهنا ينصح الدكتور بوفين بأن تجرِّب القيام بأمور جديدة لم تقم بها سابقاً، كالرسم أو الخياطة وغيرهما من الهوايات.
إذ بيَّنت الدراسات أنَّ النظر إلى الإنجاز الذي حقَّقته (لوحة رسمتها، أو كتاب قرأته، أو تطريز غطاء طاولة) يدفع في الشخص مشاعر السعادة أكثر بكثير من شراء غرض ما، خاصة إن لم يكن بحاجة إليه.

 

 الفكرة الخاطئة الرابعة: المال الوفير هو أساس السعادة
الفكرة الخاطئة الأخرى التي يعتقد بها كثير من الناس، هي أنَّ المال هو أساس شعورنا بالسعادة.
ولكن، قد تستغرب أنَّ الدراسات التي بحثت فكرة السعادة والمال أكَّدت أنَّ المال ليس شرطاً لوجود السعادة.
كما ركَّزت عدة دراسات أخرى على الأشخاص الذين ربحوا في اليانصيب، وإن كان قد أثَّر ذلك في سعادتهم، لتكشف الدراسات أنَّ المال بالكاد أثَّر في مستوى إحساسهم بالسعادة.
وما يقوله الخبراء، هو أنَّ المرء بحاجة إلى المال لكي يحقِّق حاجاته الأساسية، ولكن عندما تزيد كميته فإنَّ ذلك يؤثِّر بشكل قليل للغاية في مستوى سعادته؛ أي أنه ليس بحاجة إلى المال الوفير لكي يشعر بالسعادة.

 

 

 

عالم من الألوان في المنزل

 

عالم من الألوان في المنزل

 

 



تؤثر الألوان على نفسية الإنسان وحالته الشخصية، فمنها ما يبث التفاؤل ويثير الفرح والحماس، ومنها ما يهدئ ويدفع إلى الاسترخاء.. وتقسم الألوان من حيث الطاقة إلى نوعين: دافئة وباردة..  

الألوان الدافئة: الأحمر، البرتقالي، الأصفر: قوة وطاقة  

ـ الأحمر.. لون ناري: قوي، يزيد من ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، يعطي إحساساً بالرومانسية والطاقة، ويعتبر من الألوان الفاتحة للشهية لذلك هو مثالي في غرف الطعام ويدخل بشكل كبير في غرف النوم.  

ـ البرتقالي.. لون دافئ ودود: يعطي دفئاً وجواً خاصاً للمكان، يرحب به في غرفة الجلوس وغرف الأولاد.

ـ الأصفر.. لون جذاب: يلفت النظر بسرعة، يعطي إنارة للمكان، مثالي في غرف النوم والمكاتب ولكن لابد من اختيار درجه اللون بعناية حتى لا يعطى المكان إضاءة أكثر من اللازم.

 


الألوان الباردة: الأزرق، الأخضر، البنفسجي: إحساس بالاسترخاء:

ـ الأزرق الهادئ: مثالي لغرف النوم الشبابية وغرف الأطفال، يقلل من الشهية لذلك هو غير مناسب لغرف الطعام.

ـ الأخضر: اللون السائد في الطبيعة الخلابة، الأخضر الفاتح مناسب في الحمامات وغرف الجلوس، أما الأخضر الغامق فهو مثالي للمطابخ وغرف الطعام لأنه يقلل من انتشار الجراثيم ويفتح الشهية ولذلك هو مثالي في المدارس والمستشفيات.  

ـ البنفسجى: مثالي لغرف الأطفال ويحبه البعض مع خلفية من اللون الوردي.

أطباء ـ أشعة