دليل أطباء طرطوس

الجمعة، 28 مايو 2021

الخربشة غير الإرادية تفسر الشخصية

 

الخربشة غير الإرادية تفسر الشخصية

 

 


لا تزال محاولات الكشف عن شخصية الإنسان قائمة من بعض المتتبعين لسلوك الإنسان وتصرفاته وملامحه، وبعض من هذه التفسيرات تقوم على البحث والاستقصاء، في حين يقوم أغلبها على الظن والتخمين، أما ما يكون منها على التنجيم فهي الأكثر بعدا عن الحقيقة.

ومن الجوانب التي نالت الاهتمام باعتبارها دلالة على شخصية الإنسان، تلك الرسوم أو الخربشة التي يقوم بها الإنسان بشكل غير إرادي عندما يكون شارد الذهن.‏

وقد اختلف متتبعو الشخصية في هذه الناحية فمنهم من رأى أنها بلا معنى، ومنهم من اعتبرها دلالة على صفات في الشخصية تنبعث من العقل الباطن.‏

ويرى الذين يفسرون الشخصية من خلال الخربشة أن الرسم في الجانب الأيسر من الصفحة يدل على الحذر وفي الجانب الأيمن على شخصية اجتماعية مرموقة.‏

أما الرسوم الجانبية للوجوه فتعني أن الشخص يواجه صعوبة في إقامة علاقات مع الآخرين، وتعني الوجوه السعيدة أن كل شيء يسير على ما يرام، في حين أن الوجوه الحزينة تعني عدم القدرة على التعاون مع الآخرين.‏

ويفسرون رسم الثعابين دلالة على القدرة الجسدية أو أن الشخص الذي يرسم الثعابين يتمتع بسرعة بديهة مباشرة تصيب دائما.‏

ورسم أشخاص بلا وجوه يدل على عدم الارتباط وانعدام الهوية، وأن يكون هذا الشخص يشعر بعدم التقدير من الآخرين وبأنه لا يشعر بوجوده احد، ويشعر بالارتباك بسبب انعدام الشعور بالخصوصية.‏

ورسم المكعبات يدل على أن الشخص الذي يرسم المكعبات يحتاج إلى الصحبة ولا يحبذ فكرة البقاء وحيدا، في حين أن رسم الزهور يفضله الأشخاص العطوفين والحساسين للمشاعر كما أنهم يهتمون بكل ما يتعلق بالحب.‏

ويفسرون أن رسم الأسهم تعني مشاعر التوتر، وإذا أشارت هذه الأسهم إلى أعلى فهذا يدل على الطموح، أما الأسهم التي تشير إلى كل الاتجاهات فتدل على ذهن متفتح.‏

ويدل رسم النجوم على شخصية طموحة مستعدة للتحدي أو حتى كسر القواعد.‏

وينطوي رسم العيون على شخصية يكتنفها الغموض، وتدل العيون الصغيرة الضيقة على الحزن، وتدل الرموش المنمقة على شخصية جذابة، أما رسم القلوب فدليل على الضعف العاطفي وطبيعة معرضة للجروح الشعورية وكلما ازداد عدد القلوب كان أمد الجروح العاطفية قريبا.‏

ويدل رسم الدوائر على الكسل وعلى طبيعة إنسانية غير مستقلة وتشير الدوائر البسيطة أن الشخصية تتسم بالصدق والأمانة، أما من يرسم الدوائر متلاصقة ومكدسة أو مترابطة أو متداخلة فهو بحاجة إلى تفادي العداء.‏

ويعني رسم الزخارف ازدياد عمق الأفكار التي يتداولها الراسم في ذهنه، وقد تكون هذه الزخارف معقدة أو بسيطة، وكلما كانت الزخارف صعبة ومعقدة، فقد يدل رسم الدوامات على دافع، ولكن قد تدل الرسوم أيضا على زيف، و أن الراسم يفكر في طريقة يحتال بها على الناس والابتعاد عن مواجهتهم من دون أن يضايقهم.‏

ونأتي أخيرا إلى رسم البيوت، فيذكرون أن رسم طرق طويلة أمام البيوت يشير إلى الود والاهتمام، أما الطرق القصيرة فتدل على شخصية منفتحة ومستقرة، أما البيوت التي تتمتع بكثرة التفاصيل فتدل على رغبة في المثالية، أما الخطوط غير المرتبة أو عدم وجود نوافذ فيدل على بيوت بلا سعادة.‏

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أطباء ـ أشعة