10 نصائح لتعزيز الثقة بالنفس
2 ـ أقنع نفسك بأنَّ التغيير ممكن.. لا تخلق لنفسك المبررات ثم تقتنع بها لتسيطر
عليك وتحبط شعورك بالرغبة في التغيير..
3 ـ زيادة المعارف والتجارب.. أعطِ عقلك الفرصة للتعرُّف إلى الأشياء الجديدة، ولا
تتردَّد في تجربة الهوايات التي لم يسبق لك تجربتها. فكلما زادت تجاربك ومعارفك
زاد شعورك بأنك أفضل مما كنت عليه، وزادت ثقتك بنفسك أكثر.
4 ـ تواصل مع الآخرين.. كلما زاد مرانك الاجتماعي، زادت خبراتك، فلا تتردَّد في
مشاركة الآخرين مناسباتهم.. قد تجد صعوبة في بادئ الأمر، ولكن مع الوقت ستجد في
ذلك متعةً كبيرة، وتعزيزاً قويّاً لثقتك بذاتك اجتماعياً.
5 ـ عزِّز معرفتك واطِّلاعك في موضوع محدّد.. حتى ولو اضطررت للجوء إلى حفظ هذا
الموضوع، ومع الوقت ستجد أنك أصبحت مرجعاً فيه، يلجأ الآخرون إليك للاستفهام حوله؛
الأمر الذي يزيد من شعورك بالثقة في قدراتك.
6 ـ عليك أن تكون متفائلاً.. تجنّب وبشدة مرافقة كثيري التذمُّر والشكوى وعديمي
التفاؤل، حتى لا تصاب بالإحباط.. وثق بأنَّ طبيعة الحياة هي التقلب من حال إلى
حال، وأنّك أمس غيرك اليوم، وأنت غداً ستكون في حال ثالثة، فلا تدع اليوم يطبع
الغد بطابعه..
7 ـ لا تكن سلبياً في أيِّ أمر.. عوّد نفسك على الإيجابية، وأعطِ كلّما استطعت،
سواء مادياً أم معنويّاً، وبادر إلى مشاركة الآخرين ونصحهم وتوجيههم..
8 ـ الشعور الداخلي بالذنب وتأنيب الضمير.. شعورك بالتقصير في واجباتك أو عملك، أو
شعورك بالذنب لأمرٍ ما، له كبير الأثر في ثقتك بنفسك، لذا احرص على إنجاز وإتمام
عملك وواجباتك، فلا تدع لتأنيب الضمير دوراً في إقلاقك...
9 ـ اتّخاذ القرار السليم.. ليس ذلك بالأمر السهل، لكنّه ليس مستحيلاً. قبل اتخاذك
قراراً ما، حاول أن توازن بين الخيارات من خلال تسجيل النقاط الإيجابية والنقاط
السلبية للخيارات المتاحة. وبناءً على ذلك، يسهل عليك اتخاذ القرار الأنسب. ومع
الوقت، ستجد أنه قد نمت لديك القدرة على اتخاذ القرار السليم في المواقف التي
تستدعي سرعة اتخاذ القرار دون اللجوء إلى ورقة وقلم.
10 ـ تعلّم فن الإصغاء.. نعم، فالإصغاء فنّ، وخاصةً عندما تصغي إلى من هم أكثر
خبرةً منك.. فذلك يساعدك على اكتساب المزيد من المعرفة، الأمر الذي سيجبرك على
المزيد من البحث المعرفي للتواصل مع هؤلاء الأشخاص فكريّاً، وتكون مشاركاً
إيجابيّاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق