دليل أطباء طرطوس

الجمعة، 28 مايو 2021

إلى أيِّ مدى تتوافق مع الشريك عندما يتعلّق الأمر بالمال؟

 

إلى أيِّ مدى تتوافق مع الشريك عندما يتعلّق الأمر بالمال؟

 


 هل تعتقد أنَّ شخصيتكما متوافقة، أنت وشريكك، عندما يتعلَّق الأمر بالمال والأمور المالية؟.

في حين أنه يمكن أن يكون هناك بعض الأمور التي قد تختلف فيها مع الشريك، إلا أنَّ اختلاف الآراء حول الأمور الأساسية في الحياة قد لايكون من الأمور الإيجابية في الشراكة الزوجية.
وبما أنَّ المال يعدُّ من الأمور الأساسية في الحياة، فإنه من الأفضل أن تبحث عن التوافق بينك وبين الشريك عندما يتعلَّق الأمر بالمصاريف والادّخار، والأمور المالية بشكل عام.
ولكن، ما هي درجة التوافق بينك وبين زوجتك (زوجك) في ما يتعلَّق بالمال؟.

يقول الخبراء، إنَّ التوافق في الأفكار يمكن أن يعدَّ ضرورياً بين الزوج والزوجة، لأنهما في الواقع يؤسِّسان عائلة واحدة.
ولكي يستطيع الزوج وزوجته مواجهة التحدّيات المالية معاً بنجاح، فإنَّ أفكارهما وآراءهما وتصرُّفاتهما في ما يتعلَّق بالأمور المالية، ينبغي أن تكون واحدة ومتواقفة وغير متضاربة.
ولكن، في حال لم تكن على توافق تام مع الشريك، فذلك لايمكن أن يعني أنَّ شراكتكما الزوجية قد اقتربت نهايتها؛ بل يمكن تصحيح المسار لكي تستطيع مواجهة المشكلات المادية التي تفسد الشراكة في حال لم يتمّ التعامل معها بالشكل السليم.
ولكي تتعرَّف أكثر، وبشكل دقيق، إلى درجة التوافق بينك وبين الشريك في ما يتعلَّق بالأمور المالية، بإمكانك أخذ هذا الاختبار السريع الذي حدَّده الخبراء المتخصِّصون.
ولكن تذكَّر أنَّ الصراحة في الإجابة هي أساس حصولك على النتيجة الدقيقة التي تعبِّر عن درجة التوافق مع الشريك.

السؤال الأول
خلال السنة التي مضت، هل شعرت بالخوف أو القلق من أن تقوم بشراء غرض ما لأنَّ شريكك يمكن له أن يغضب؟
الإجابة

أ- نعم، دائماً ما أقلق من أن أُغضب الشريك مما قد أشتريه.
ب- أحياناً أشعر بأنه سيغضب إن دفعت هذا المبلغ أو اشتريت هذا الغرض.
ج- لا أخشى من غضب الشريك أو انزعاجه، فأنا وهو متَّفقان على الأمور التي ينبغي شراؤها.
الإجابة
تقول الخبيرة ماري كلير أفلين، إنَّ التوافق بين الزوجين يتضمَّن أن يكون لكلا الزوجين أهداف مالية معينة، وأن يعملا معاً على تحقيقها.
وعندما يحدِّد الطرفان الأهداف ويتّفقان عليها، فإنهما يتوافقان في التصرّفات التي تؤدِّي إلى هذه الأهداف.
ولذلك نرى أنَّ الأزواج المتوافقين في الأمور المالية لايخشون إلى حدٍّ ما من ردِّ فعل الشريك تجاه عملية الشراء التي يقومون بها.

السؤال الثاني
هل تعلم ما هي أهم ثلاثة أهداف مالية يسعى شريكك إلى تحقيقها؟
الإجابة

أ- نعم
ب-لا
الإجابة
يمكن ألا يدرك الكثير من الأزواج ما هي الأهداف المالية الأهم لدى شريكهم.
ولكن الأزواج المتّفقين في الأمور المالية ينبغي أن يضعوا أهدافهم المالية المشتركة معاً.
تقول الخبيرة أفلين، إنك من المفترض أن تعرف ما هي أهم الأهداف المالية التي يسعى زوجك إلى تحقيقها.
ويمكن أن يكون هدف الشريك هو شراء سيارة أو استبدال منزل آخر تكون مساحته أكبر.
ومهما اختلفت الأهداف المالية، فإنَّ التوافق في الأمور المالية يتطلَّب أن يكون الأزواج على علم بأهمّ ثلاثة أهداف مالية للشريك.

السؤال الثالث
هل تعرف كمّية المال التي صرفتها أنت والشريك؟
الإجابة

أ- نعم، فنحن نسجِّل كمية المال التي نصرفها كلَّ شهر
ب-لا
الإجابة
تنصح الخبيرة أفلين بأنه من الأفضل أن تبقى على علم بكمية المال التي تصرفها كلَّ شهر.
وفي حال أردت معرفة أين تذهب نقودك التي تتقاضاها كلَّ أول شهر، فإنه من الضروري أن تقوم بتسجيل المصاريف لكي تعرف تماماً ما هي الأمور التي تصرف عليها المال أنت وشريكك.

السؤال الرابع
هل يوجد بينك وبين الشريك مَن يميل إلى صرف المال في أغلب الأحيان ومَن يسعى دائماً إلى الادِّخار؟
الإجابة

أ- نعم، فأحدنا يسعى دائماً إلى الادِّخار، في حين أنَّ الآخر يميل في أغلب الأحيان إلى الصرف
ب- لا، فكلانا يميل إلى الادِّخار (أو كلانا يميل إلى صرف المال)
الإجابة
يمكن أن نجد الكثير من الأزواج الذين قد يختلفون في «شخصيتهم» المالية.
وفي حين يمكن أن يميل معظم الرجال إلى الادِّخار، فإننا نجد أنَّ معظم الزوجات يملن إلى صرف المال.
فهل هذا يعني أنَّ شراكتهم الزوجية في خطر؟.
تقول الخبيرة أفلين، إنه في حين أنه ليس من الخطأ أن يكون أحد الزوجين مدّخراً والآخر مسرفاً، إلا أنه من الضروري أن يحاول كلا الطرفين الوصول إلى نقطة اتّفاق.
إذ إنه من الضروري ألا يفرط الطرفان في أسلوبهما في التعامل مع المال؛ فالمبذّر ينبغي أن يعرف تماماً أين يصرف الأموال، ومتى ينبغي عليه صرفه، ومتى ينبغي ادّخاره، وإدراك الأمور التي ينبغي شراؤها وقيمتها الفعلية.
 

السؤال الخامس
 هل تضع أنت وشريكك قائمة بنسبة المال الذي تمتلكه ونسبة المال الذي عليك تسديده خلال العام؟
الإجابة

أ- نعم
ب- لا
الإجابة
كثيراً ما قد نجد أنفسنا في موقف غير محبَّذ أبداً عندما نضطرُّ إلى تسديد ما علينا من مال، مدركين بشكل مفاجئ أنه لايكون بإمكاننا ذلك.
وتنصح الخبيرة أفلين بأن تقوم أنت والشريك بتسجيل ما عليك تسديده من أقساط أو قروض وغيرها من المصاريف، بحيث تكون الصورة العامة واضحة بالنسبة إليكما معاً.
وعندما يتمُّ تحديد المبالغ التي سيتمُّ تسديدها، وتلك التي تمتلكها، فإنك تعرف الخطوات التي عليك السير ضمنها لكي تستطيع في النهاية تسديد ما عليك من دون الوقوع في المواقف السلبية.
وهنا يكون من الضروري أن يتَّفق الشريكان على الخطوات المتّبعة لكي يستطيعا تحقيق هذا الهدف معاً.

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أطباء ـ أشعة