دليل أطباء طرطوس

الجمعة، 28 مايو 2021

أسرار تساعد المرأة على اكتشاف حقيقة صداقاتها

 

أسرار تساعد المرأة على اكتشاف حقيقة صداقاتها

 

  


يصعب على المرأة التمييز ما إذا كانت تربطها صداقة حقيقية مع صديقاتها فعلاً، أم كانت هذه الصداقة «مزيفة». هذا ما أكده الخبراء المتخصصون في علم النفس مؤخراً.
إذ تأخذ المرأة وقتاً أطول لكي تكتشف ما إذا كانت هذه الصديقة أو تلك هي صديقة حقيقية أم تتظاهر بذلك بهدف استغلال هذه العلاقة لأغراض نفعية مختلفة. فما هي الأمور التي تساعد المرأة على اكتشاف حقيقة صداقاتها؟.

تقول الدكتورة يارميلا فانكوفا المتخصصة في علم النفس، إن الصداقة بين النساء غالباً ما تكون أقوى بالمقارنة مع تلك الصداقة التي يمكن أن تجمع المرأة والرجل.
هذا وأكدت الدكتورة فانكوفا أن الصداقة الناجحة إلى حد ما بين النساء، ينبغي أن تقوم على وجود تشابه في آراء وهوايات الصديقات وأن يكون هناك ثقة متبادلة بينهن. وقامت الدكتورة فانكوفا بتحديد أهم الأمور التي تساعد المرأة على تفهم نوع الصداقة التي تجمعها مع أخريات من حولها وما إذا كانت هذه الصداقة حقيقية فعلاً أم مزيفة.

 

أولاً: تهتم هذه الصديقة بمهنتك فقط
في حال كانت الصديقة دائمة التحدث عن أمر واحد فقط وتدور دائماً حول ذات الموضوع، فإن ذلك يمكن أن يعتبر مؤشراً واضحاً إلى وجود مشكلة في هذه الصداقة.
وتقول الدكتورة فانكوفا، إنه في حال كانت الصديقة تهتم فقط بالمهنة أو العمل الذي تزاوله المرأة بشكل رئيس، فإنها لا تهتم بشخصية هذه المرأة بل أساس اهتمامها هو وظيفتها.
إذ يمكن لهذه الصديقة أن تستغل صديقتها من حيث العمل الذي تقوم به، وتحاول الحصول على امتيازات وفوائد من وراء عملها.

ثانياً: لا تحفظ الأسرار 
يمكن أن تلجأ المرأة إلى صديقتها لتخبرها عن بعض الأمور الحساسة والخاصة.
إلا أن الصديقة الحقيقية هي التي لا تبوح بهذه الأسرار، خاصة أن صديقتها وثقت بها.
وتقول الدكتورة فانكوفا، إنه في حال عدم احترام الصديقة هذه الأمانة، فإنه لا يوجد معنى لاستمرار هذه الصداقة.

ثالثاً: تتخلى عن صديقتها في وقت الحاجة
تعني الصداقة الحقيقية أن تكون موجوداً إلى جانب صديقك في أوقات فرحه وأيضاً في الأوقات الصعبة والمؤلمة؛ فما نفع الصداقة التي تظهر فقط في أيام الفرح؟.
وإذا كانت المرأة قد انفصلت عن زوجها مثلاً أو تم فصلها من العمل، فإن لديها رغبة قويه في أن تحكي ما يدور في بالها من مشاعر، وأن تبكي على كتف صديقة ما وتفرغ ما يضايقها.
إلا أن الصديقة التي لا تراها المرأة إلا عندما تكون في أحسن أحوالها النفسية ويتكرر دائماً غيابها، عندما تكون بحاجة إليها في الأوقات الصعبة بذريعة التعب أو الوقت، فإن هذا الأمر يعني أن هذه الصداقة ليست صداقة حقيقية.

رابعاً: تسرق أصدقاء صديقاتها من الرجال
الصداقة الحقيقية بين النساء تكون أقوى من أن يدمرها الرجل؛ إلا أن الصداقة غير الحقيقية تكون عرضة إلى الانكسار، عندما تقوم الصديقة بسرقة خطيب أو صديق عزيز على المرأة.
إذ إن الصديقة الحقيقية لا تقوم أبداً بسرقة الرجل من حياة صديقتها مهما كانت الإغراءات؛ فقيمة الصداقة لا يمكن أن يعوضها الرجل. 
 
خامساً: الكذب الدائم
يعتبر الكذب من بين أهم الإشارات التي تؤكد أن الصداقة التي تجمع المرأة بصديقتها ليست سليمة؛ خاصة في حال كانت هذه الأكاذيب تافهة.
وتقول الدكتورة فانكوفا إن الصديقة التي تعتمد تحريف الحقيقة دائماً، وتميل إلى سرد الأكاذيب التافهة، فإنها بالتأكيد ستعمد إلى عدم قول الحقيقة في القضايا الأساسية والجوهرية على المدى الطويل.
وعلى المرأة أن تحذر من صديقتها في حال كذبت، وقالت إن خطيبها طبيب فيما هو في الواقع موظف على سبيل المثال، أو أنها أمضت إجازة في دولة أجنبية لمدة ثلاثة أسابيع، رغم أنها لم تخرج خارج مدينتها أبداً.كما أن العديد من الصديقات «غير الحقيقيات» يملن إلى الكذب في ما يتعلق بثمن ملابسهن ويتظاهرن بأنهن يشترين الملابس من المحلات الغالية الثمن، في حين أنهن يشترينها من محلات رخيصة. وهذا يمكن أن يعتبر إشارة إلى أن هذه الصديقة غير واثقة من نفسها وقادرة على الكذب في أمور أكبر من هذه؛ خاصة في حال كثرت أكاذيبها البسيطة.

سادساً: تقرر هي كل شيء
عندما تأخذ الصديقة دائماً زمام المبادرة في أخذ القرار من دون الرجوع إلى صديقتها في الأمور المشتركة، فإنه من الضروري أن تنتبه المرأة إلى هذه الصداقة.
إذ تقول الدكتورة فانكوفا، إن الصداقة الحقيقية تقوم على الاحترام المتبادل بين الصديقات، وإن عليهن الأخذ في الاعتبار مواقف وآراء وأفكار جميع الأطراف.

سابعاً: لا تعترف أبداً بالخطأ
في حال كانت المرأة تملك شعوراً بأن هذه الصديقة تريد أن تظهر أمامها دائماً بموقع الصديقة «الأفضل» ودائماً ما تؤكد على أنها كاملة وليس لديها أخطاء، فإن هذا الأمر يؤشر إلى أنها لن تكون صديقة يمكن الاعتماد عليها.
إذ ليس هناك أشخاص في العالم كله لايخطئون، وإذا كانت هذه الصديقة من النوع الذي لا يعترف بالخطأ، فإن ذلك يعني أنها لاتمتلك ثقة كبيرة بالنفس، وتحاول الظهور بشكل مغاير لما هي عليه.

ثامناً: تتحدث فقط عن نفسها
من بين أهم الأمور التي تشير إلى أن الصداقة التي تجمع المرأة بصديقتها ليست حقيقية فعلاً، هي ميل هذه الصديقة الدائم إلى التحدث عن نفسها فقط.
وفي حال كانت المرأة تصادق فتاة تتحدث دائماً عن نفسها وتروي قصصها ولا تتقن فن الإصغاء أبداً، وليست مستعدة لسماع صديقتها والتطورات الجديدة في حياتها، بل وحتى تتجاهل ما تقوله لها عن معاناة في العمل والأسرة، فإن هذا الأمر يعني أنها ليست صديقة حقيقية.
أما الصديقة الحقيقية، فإنها تتفاعل عادة مع ما تقوله صديقتها وتشعر به وتتقن فن الإصغاء، وهذا الأمر يكون أحياناً أهم جانب في الصداقة الحقيقية؛ فكل شخص منا بحاجة إلى سند يعتمد عليه وينصت إليه عندما يود الإفصاح عن ما يؤرقه أو يفرحه في هذه الحياة.

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أطباء ـ أشعة