ضغط الدم... بين الارتفاع والانخفاض!!
يعتبر
ارتفاع ضغط الدم من أخطر العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات
الدماغية وأمراض الشرايين المختلفة، يمكنك تفادي الإصابة به أو السيطرة عليه
في حال أصبت به، من خلال اتباع بضع خطوات صحية.
إحداث
تغيير
بسيط
في نمط حياتك من شأنه أن يحميك من ارتفاع ضغط الدم، ويقيك مضاعفاته في مراحل لاحقة.
يعد
ارتفاع ضغط
الدم
من الأمراض المزمنة، وعلى الرغم من إمكانية تخفيض مستويات ضغط الدم على المدى القصير،
فإن العلاج الرئيسي يتجلى في السيطرة على مضاعفات المرض.
انطلاقاً
من هنا،
عليك مراقبة ضغط دمك باستمرار لتفادي الإصابة بأي مشكلة صحية، فإذا كنت مصمماً على
تخفيض مستويات ضغط دمك أو كنت تسعى إلى تفادي الإصابة به عليك اتباع نظام غذائي صحي
وممارسة التمارين الرياضية وتخفيض الوزن والحد من تناول الملح.
كيف تعلم ما إذا كنت
مصاباً بارتفاع ضغط دم؟
ـ احرص
على أن
يقيس
الطبيب ضغط دمك، بشكل صحيح، لأن عوامل عدة يمكن أن تؤثر في دقة النتائج، مثل وجود
خطأ في طريقة وضع المقياس أو وجود خطأ أو عطل في الجهاز الذي يقيس الضغط، أو عدم
شعورك بالراحة قبل عملية قياس الضغط، أو التكلم أثناء ذلك.
ـ إضافة
إلى ذلك
عليك
التأكد من أنك لا تعاني مشكلة الخوف من الرداء الأبيض الخاص بالأطباء، إذ ثمة أشخاص
يرتفع ضغط دمهم لدى مشاهدتهم الطبيب.
ـ حاول
أن تعرف
ما
إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم الثانوي، تشير الإحصاءات إلى أن قرابة 5 % من
حالات ارتفاع ضغط الدم، لديها سبب واضح وقابل للعلاج، وهذا ما يعرف بارتفاع ضغط
الدم الثانوي.
من المؤشرات التي
تدل على احتمال معاناتك ارتفاع ضغط دم ثانوي:
ـ ارتفاع
ضغط
الدم
المفاجئ في مرحلة الطفولة أو فوق سن الخمسين.
ـ مقاومة
الجسم
لعلاجات
الأدوية.
ـ نوبات
من البرد
والرجفان
يصحبها ارتفاع ضغط الدم.
ـ عدم
وجود تاريخ
عائلي
في ارتفاع ضغط الدم.
ـ عندما
تساور
الطبيب
الشكوك حول وجود ارتفاع ضغط ثانوي، يسارع إلى إجراء اختبار للكشف عن السبب، لسوء
الحظ، يعد تلف الكليتين أكثر أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي شيوعاً، وفي هذه الحال
لا يمكن إصلاحهما الكلي إلا أن الطبيب يستطيع وصف أدوية علاج الضغط تناسب الكليتين.
الوقاية من ارتفاع الضغط:
اعتمد
نظاماً
غذائياً
خاصاً يمنع ارتفاع ضغط الدم:
ينص
هذا النظام
على
تناول مجموعة مختلطة من الحبوب والفاكهة والخضار ومنتجات الألبان قليلة الدسمة، والحد
من تناول منتجات الحليب الغنية بالدسم واللحوم والدهون والحلويات والملح، كذلك
يشجع هذا النظام على تناول حصة أسبوعية من الحبوب والجوز واللوز.
إحدى
أفضل ميزات
هذا
النظام الغذائي، عدم تطلبه تناول مكملات غذائية أو فيتامينات أو معادن، ولا يحتم عليك
استشارة المتخصصين في التغذية يومياً، فالأطعمة والمأكولات المطلوبة، هي تلك المتوافرة
في ثلاجتك ومطبخك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق