أعراض وجود سموم في الجسم وطرق التخلص منها
السموم هي كل ما يتعرض
له جسمك من مواد مؤذية وغير طبيعية، إن كان عن طريق الطعام والشراب، أو التعرض
للجو الملوث، أو استنشاق المواد الكيميائية من مواد التنظيف والمبيدات.. هذه
السموم تسبب ترسبات مع مرور الزمن، وتُرهق الكبد والجسم، ويصبح من الصعب التخلص
منها، وتترك أثراً سلبياً على كل شيء في الجسم.
ما هي
الأعراض التي تدل على وجود السموم في الجسم؟
صعوبة تخفيف الوزن،
فكلما زادت السموم التي تتناولها وتتعرض لها يومياً، كلما زادت السموم المختزنة في
الخلايا الدهنية في الجسم، وأصبح من الصعب التخلص منها عن طريق الحمية فقط، وإنما أنت
بحاجة لتنظيف الجسم وطرد هذه السموم.
مشاكل الأمعاء وجهاز
الهضم: الإمساك، النفخة، عسر الهضم.
قلة الطاقة والتعب، تشوش
الذهن، التوتر، الآلام العضلية والمزمنة، الصداع، سهولة التقاط العدوى والمرض، الشحوب
ومظاهر البشرة المتعبة، مظاهر التورم والانتفاخ، تنميل الأقدام.
كيف تؤثر
السموم على أصحاب الحمية الغذائية؟
هناك عدة عوامل تساهم
في اكتساب الوزن أكثرها تأثيراً هي كثرة السموم في الجسم. فعندما يمتلىء جسمك
بالسموم تتحول الطاقة من حرق الدهون والسعرات الحرارية إلى تنقية الجسم.. فيصبح
الجسم لا يملك طاقة يحرق بها هذه الدهون.
كيف يتعامل
الجسم مع هذه السموم؟
نحن دائماً على احتكاك
مع هذه السموم والملوثات، فهي موجودة في الماء، في الطعام، في الهواء، ومن الصعب
أن نتجنبها تماماً.. إلا أن الجسم يقوم بنظام حماية ذاتي بشكل طبيعي ومستمر عن
طريق الأعضاء الأساسية المسؤولة عن الإطراح وتخليص الجسم من السموم.. وهي:
ـ الجلد: بواسطة الغدد
العرقية، فالوظيفة الأساسية لهذه الغدد هي تنظيم حرارة الجسم عن طريق التعرق الذي
يحمل معه السموم خارج الجسم.
ـ الكبد: عن طريق
تنقية الجسم وطرح الفضلات، الهرمونات، الأدوية، والأجسام الغريبة الأخرى.
ـ الرئتين: عن طريق
تخليص الجسم من ثاني أوكسيد الكربون (الناتج عن عمليات التنفس).
ـ الأمعاء الغليظة
(القولون): تمتص الماء والغذاء المتبقي من الطعام وتطرح الفضلات خارج الجسم.
ـ الكليتين: تنقي الدم
وتساعد على تخليص الجسم من الفضلات عن طريق البول.
طرق تخليص
الجسم وتنقيته من السموم:
ـ الإكثار من شرب
الماء: يجب أن تشرب يومياً ما يعادل ليترين من الماء، ما عدا زيادة سوائل الجسم
بشرب مشروبات الأعشاب الساخنة مثل اليانسون، البابونج، الزهورات.. هذه السوائل
كلها تساعد على طرح السموم خارجاً وعدم تراكمها في الجسم.
ـ اختيار الغذاء
الطبيعي والصحي من الخضار والفواكه الطازجة، والابتعاد عن المأكولات المصنعة
والوجبات السريعة.
ـ أداء التمرينات
الرياضية، فهذا يساعد على التعرق وطرح السموم من الجسم بشكل أكبر، إضافة إلى تنشيط
الدورة الدموية وتصفية الذهن.
ـ الابتعاد عن الأماكن
الملوثة والموبوءة، والمحافظة على نظافة المكان في العمل أو المنزل مع استعمال
الأجهزة التي تنقي الهواء لتقليل السموم الموجودة في الجو.
ـ تناول العصائر
والمشروبات الخضراء الطازجة الحاوية على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة
والبروتينات والألياف، واتباع برامج الحميات الغذائية الخاصة بهذه المشروبات
الحارقة للدهون والطاردة للسموم.
ـ تناول الأطعمة
الخالية من منتجات الألبان، والخالية من الصويا، والخالية من السكريات المكررة،
وتجنب اللحوم، الكحول، المنبهات، الأطعمة المعالجة والتدخين.
ـ الإكثار من الفواكه
بين الوجبات مثل الكرفس، التفاح، الجزر، خيار.
ـ معالجة الامساك
ومشاكل الجهاز الهضمي عن طريق الملينات الطبيعية أو الدوائية.
ـ عدم استعمال الأواني
والأوعية البلاستيكية.
ـ الاهتمام بصحة
الكبد: فهو يعتبر العضو الحارق للدهون، والمسؤول عن تكسير وطرح وتنقية الجسم من
السموم.. لذلك الحفاظ على صحة الكبد أساسي جداً في تخفيف الوزن وحرق الدهون وطرح
السموم.
ـ اتباع نظام حمية
لمدة أسبوع أو اثنين يعتمد على المشروبات الخضراء الحارقة للدهون، وتكون المشروبات
مزيجاً من أنواع معينة من الخضراوات ذات الأوراق الخضراء مع الفواكه بنسب معينة
ضمن برنامج صحي متكامل يحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن والألياف.
أطعمة تساعد
على تنقية الجسم من السموم
ـ التفاح: يحتوي
التفاح على نسبة عالية من ألياف البكتين، وهو نوع من الألياف التي تعمل على خفض الكوليسترول
الضار بالجسم والتخلص من المعادن الثقيلة، التي تتجمع في الجسم، بالإضافة إلى تطهير
الأمعاء.
ـ الأفوكادو: تحتوي
على مادة الجلوتاثيون المضادة للأكسدة والتي تساعد في نشاط الكبد وإزالة السموم من
الجسم، كما تساعد هذه الفاكهة المغذية على خفض الكوليسترول في الدم.
ـ الشوندر الأحمر: يحتوي
على مزيج فريد من المركبات النباتية الطبيعية التي تجعله أروع جهاز لتنقية الدم وتنظيف
الكبد من السموم.
ـ التوت البري: خصائصه
المضادة للفيروسات تساعد في منع مرور السموم من الدم إلى المخ، كما يحتوي على
الأسبرين الطبيعي الذي يساعد في تخفيف الألم والالتهاب المزمن، هذا فضلاً عن دوره
كمضاد حيوي يعمل على منع تكون بكتيريا المسالك البولية.
ـ الملفوف: يحتوي على
العديد من المركبات المضادة للأكسدة التي تكافح السرطان، كما يساعد الكبد في
التخلص من الهرمونات الزائدة، بالإضافة لدوره في تنقية الجهاز الهضمي وتحييد بعض
المركبات الضارة الموجودة في دخان السجائر والتي يمتصها الجسم عن طريق التدخين
السلبي، كما يعزز قدرة الكبد على إزالة السموم.
ـ الكرفس: يعتبر أحد
أفضل منقيات الدم، فهو يحتوي على العديد من المركبات المضادة للسرطان المختلفة
والتي تساعد في إزالة السموم من الخلايا السرطانية بالجسم.. كما أن بذور الكرفس
تحتوي على أكثر من 200 مادة مضادة للالتهابات.
ـ بذور الكتان: لاحتوائها
على كميات وفيرة من أحماض وميجا 3 الدهنية، تعمل بذور الكتان كمطهر طبيعي للعديد
من أجهزة الجسم.
ـ الثوم: يساعد تناول
كمية صغيرة من الثوم يومياً في تطهير الجسم وخاصة الدم والأمعاء من البكتيريا
الضارة، والطفيليات المعوية والفيروسات، كما يساعد في منع تراكم السموم على
الشرايين، هذا بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة والتي تقاوم السرطان وتنقي
الجسم من السموم عن طريق تنشيط أنزيمات الكبد.
ـ الجريب فروت: يحتوي على
كمية كبيرة من فيتامين C ومضادات الأكسدة
التي تساعد في عملية تنقية الكبد من السموم.
ـ البقوليات: تعتبر
إضافة حفنة من البقول المطبوخة كالفاصولياء اليابسة إلى إحدى وجباتك اليومية أمراً
غاية في الأهمية، فالبقول محملة بالألياف التي تساعد على خفض الكوليسترول، وتطهير
الأمعاء وتنظيم مستويات السكر في الدم، كما تساعد البقوليات على حماية الجسم من
السرطان.
ـ الليمون: يعتبر
الليمون الطازج أحد أفضل المنقيات للكبد، فهو يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين C، وهو الفيتامين
الذي يحتاجه الجسم لتكوين مادة الجلوتاثيون التي تساعد في تطهير الكبد من السموم
الناجمة عن المواد الكيميائية الضارة.
ـ الجرجير: يساعد نبات
الجرجير ذي الأوراق الخضراء اللذيذة في تنشيط أنزيمات الكبد لتطهير الجسم من
السموم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق