متى تكره المرأة الرجل؟!

 

متى تكره المرأة الرجل؟!

 

تقوم الحياة الزوجية على الحب والمودة والاحترام والتفاهم بين الزوجين، ورغم الخلافات الكثيرة التي تحدث بين الزوجين في بداية الزواج نتيجة اختلاف العادات والطباع، إلا أن معظم الخلافات تنتهي بعد فترة حين يجد الطرفان وسائل التواصل والتفاهم والاعتياد بينهما... لكن تظل هناك عدة صفات أو تصرفات لا تقبلها كثير من النساء، ولا يجدن أنفسهن قادرات على التعامل والاستمرار معها.. ومن تلك التصرفات..

 

ـ النظر إلى غيرها، وهي الخيانة من جانبه مع النساء والفتيات، حتى ولو كانت عابرة، وخاصة أثناء تواجدهم سوية في مكان واحد، وهذه تعتبر من أهم وأكبر الأخطاء التي يقع فيها بعض الرجال، بل وقد يتطور الأمر ليصل إلى النطق بكلمات الإعجاب والثناء أمامها.. مثل هذا التصرف قد يتسبب في إنهاء العلاقة من أساسها.

ـ عدم التزين والاهتمام بمظهره معها، فمعروف أن المرأة يمكن أن تقضي ساعات أمام المرآة، حتى تصبح في أبهى زينتها وخاصة عندما تكون متزوجة.. لكن إهمال الرجل نظافته الشخصية ورائحته واختيار جميل الثياب معها سواء، كان في المنزل أو في الشارع يشعرها بنفور كبير منه بل وربما تجنب التواجد معه وحتى الخروج برفقته.

ـ الرجل البخيل من أقصر الرجال عمراً في العلاقة بالمرأة، لأن البخل بصفة عامة مذموم ويبغضه الكثيرون، بل لا يمكن التعامل بشكل طبيعي مع صاحبه، خاصة إذا كان زوجاً وأباً، فالمرأة تحب الرجل الذي يبذل من أجلها جهده وماله ووقته.

ـ عدم الاحتواء للمرأة من الرجل يشعرها بعدم الرغبة في التواصل، بمجرد العصبية في ردود الأفعال وعدم منح الفرصة للنقاش والحوار ومشاركة الرأي، تشعر المرأة بالوحدة الشديدة، بل وربما يتبادر إلى ذهنها أنها غير مرغوب فيها، فتبدأ بالتصرف بناء على هذا الاعتقاد، وربما تصل الأمور إلى العناد وإلى طرق مسدودة فهي تشعر بعدم الاحتواء والرعاية.

ـ عدم الغيرة عليها، والغيرة هي إظهار الخوف عليها والحرص على امتلاكها دون غيره، وهي من الأمور الشديدة الأهمية للمرأة، أن تشعر أنها لدى الرجل كنز ثمين وجوهرة مكنونة يخاف عليها أينما ذهبت ويحميها ويوجهها بطريقة هادئة محبة، فإن لم يفعل الرجل ذلك ستشعر بعدم أهميتها له وربما تصل الأمور إلى إهمالها له وتبدأ العلاقة بينهما تصل إلى جفاء كبير.

ـ قلب الأدوار، وهي ترك الرجل بعض الأمور الخاصة به لتقوم بها المرأة بدون أي عذر، أو ظرف يشعرها بأنها تفعل ذلك مشاركة منها وليس لأن الرجل يلقي المسؤولية عن كاهله، خاصة عندما تكون المرأة موظفة أو صاحبة مال فيبدأ الرجل إهمال متطلبات واجبة عليه بحجة أنه لا يملك المال، أو يهمل واجباته تجاه بيته وأولاده بحجة أنه لا يملك الوقت ولا يكلف نفسه عناء توفير الوقت.

ـ عدم التقدير، أي عدم  الشكر في بعض الأوقات والمواقف التي تستحق أن يشكرها فيه، أو يظهر لها كم هو مقدر لها ما فعلته من أجله من تضحيات أو حتى مجهود قد يراه هو بسيطاً، مثل تمريضه أو رعاية والديه أو الصبر على موقف عصيب بينهما، ويجب أن يعلم الرجال أن أهم تقدير للمرأة يتمثل في احترام وتقدير وضيافة أهلها بشكل يعلي شأنها ويرفع من زوجته أمام أسرتها.

ـ كثرة النسيان، وهو النسيان للأمور الهامة بينهما والذكريات، مثل نسيان يوم زواجهما أو يوم ميلادها أو حتى دعوة لاجتماع عند أسرتها.