الأسرار الخفية
لبرامج الريجيم المثالية
عدم حذف وجبة الفطور
من الطبيعي
تناول ثلاث وجبات كل يوم أثناء مرحلة الحمية، شرط أن تشتمل وجبة الغداء أو العشاء
على اللحم القليل الدهن أو السمك للحصول على الحديد والزنك والفيتامين B12، وكذلك البروتينات والخضار للحصول على الألياف والفيتامينات
والمعادن، ومن خلال الوجبات الثلاث يتم توزيع الوحدات الحرارية على طول النهار،
وغالباً ما يعمد متبعو الريجيم إلى حذف وجبة الفطور، وهم بهذا يرتكبون خطأ فادحاً،
فتناول الأكل في الصباح يسمح للجسم بالصمود حتى موعد وجبة الغداء فلا يشعر المرء
بالجوع الشديد الذي يدفعه إلى تناول أكثر من حاجته بكثير.
ومن
الضروري تناول البروتينات والفاكهة وأحد مشتقات الألبان في الفطور، إضافة إلى الشاي
أو القهوة، وعند الشعور بالجوع بين الوجبة والأخرى لا بأس بتناول حبة خضار أو
فاكهة لأنها تزود الجسم بالمزيد من الفيتامينات والقليل من الوحدات الحرارية.
استهلاك
ما يكفي من الوحدات الحرارية
عند اعتماد
حمية غذائية صارمة جداً، يصبح الجسم في حالة مجاعة ويدافع عن نفسه من خلال تخزين
الأطعمة، ويظهر ذلك في الفقدان السريع لبعض الكيلوغرامات التي تعود مجدداً في فترة
لاحقة، بالإضافة إلى ما تسببه هذه الحمية للجسم من تعب كبير وقد تكون خطيرة على
الصحة.
ولتفادي
ذلك يجب على متبع الحمية معرفة حاجاته من الوحدات الحرارية اليومية، علماً أن هذه الحاجات
تختلف حسب العمر، والطول، والوزن، والنشاط الجسدي.
وبشكل عام يحتاج
الجسم إلى 2200 وحدة حرارية تقريباً كل يوم، لذلك يفترض بالحمية الطبيعية أن تشتمل
على 1700 وحدة حرارية على الأقل، فلا ينبغي التخلص من الوزن الزائد بسرعة وإنما
على نحو معتدل وعلى المدى الطويل، وفي هذه الحالة يفترض أن تحتوي الأطعمة على عدد
ضئيل من الوحدات الحرارية والدهنيات، وتفتقد تماماً إلى السكريات السريعة (مثل
السكاكر والشوكولا) ولكن ليس بالضرورة إلى السكريات البطيئة الموجودة خصوصاً في
النشويات.
ممارسة
التمرينات الرياضية
يجب إنفاق
المزيد من الوحدات الحرارية أثناء اعتماد الحمية الغذائية بهدف تسريع النحافة،
فالتمارين الجسدية تنشط الدورة الدموية وتسرع خفقان القلب وتسمح للأوكسجين بالوصول
بسرعة أكبر إلى خلايا العضلات، نتيجة ذلك يتم التخلص من الدهون وتصبح القامة أكثر
رشاقة.
لكن ذلك لا
يعني إجهاد النفس بالتمارين المضنية منذ بداية الحمية الغذائية المنحفة، بل تكفي
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مرتين أو ثلاث مرات خلال الأسبوع في الصباح
الباكر قبل تناول الفطور، فهذا يسهم في التخلص من الكيلوغرامات الفائضة والحفاظ
على الوزن الجديد، فالعضلات تستمد طاقتها من مخزون الاحتياطات السكرية خلال الليل،
ولكي تتحمل الجهد الرياضي في الصباح الباكر، تصبح مجبرة على استنفاد احتياطاتها من
دهن الجسم بسرعة أكبر من المعتاد.
ويمكن لبعض العادات
اليومية الجديدة أن تعتبر تمرينات خفيفة مثل تسلق
السلالم بدل استعمال المصعد الكهربائي، والذهاب سيراً إلى العمل بدل ركوب السيارة.
يعتبر
الحديد أساسياً لكريات الدم الحمراء التي تنقل الأوكسجين عبر العضلات، لكن النساء
يعانين إجمالاً من نقص الحديد، مما يسبب تعباً كبيراً وفقر دم في بعض الأحيان،
ولمنع حدوث هذا النقص يجب الحرص على
تناول البروتينات (اللحم، السمك، البيض، الجبن الأبيض، واللبن)، والخضار والفاكهة
لأنها غنية بالعناصر الأساسية والفيتامينات، وملعقة طعام من الزيت أو أي مادة
دهنية أخرى للحصول على الأحماض الدهنية الأساسية.
وبعد مرور شهر
أو شهرين على بداية الحمية يمكن الشروع في تناول السكريات البطيئة (المعجنات،
الأرز، الخضار المجففة، والخبز الكامل)، وبالمقابل ينبغي تجنب الأجبان الدسمة،
والمقالي، والفاكهة المجففة، والسكريات والبسكويت.
الحرص
على شرب الكثير من الماء
يجمع
اختصاصيو التغذية على أهمية شرب الماء خلال النهار لأنه وسيلة أساسية للتخلص من
السموم وحليف أساسي للحمية الغذائية المنحفة، ومن المناسب شرب الماء العادي، وكذلك
الشاي ونقيع الأعشاب.
مع
الانتباه إلى أن المشروبات الغازية ليست بديلاً عن الماء بل هي ذات أضرار كثيرة،
بينما يحتوي العصير المعلب على الكثير من السكر.
وأخيراً
عند الوصول
إلى تحقيق الهدف والتخلص من الوزن الزائد ينبغي المحافظة على العادات الجديدة في الأكل
والتمارين الرياضية، أما إذا كان متبع الحمية يعاني من السكري، أو مرض القلب، أو
القلق الشديد.. فمن الضروري استشارة الطبيب الاختصاصي قبل الشروع في أي حمية
منحفة، ومن الأفضل إجراء بعض الاختبارات للتأكد من الحالة الصحية واختيار الحمية
الغذائية المناسبة وفقاً لذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق